لم يعد شارع بدر شاكر السياب بمدينة البئر الجديد يحتمل المزيد. أربع سنوات مرّت على وعود متكررة من المسؤولين بإصلاح الشارع وتوفير الخدمات الأساسية لكن شيئاً لم يتغير حتى بات المشهد اليوم أشبه بصرخة ألم من الشارع نفسه.لا من سكانه فقط.
منذ سنوات يعاني الأهالي من الحفر المتناثرة التي تحولت إلى أفخاخ يومية للسيارات والمارة.
“أربع سنوات ونحن نسمع نفس الوعود.ولم نرَ سوى المزيد من التدهور. الشارع اليوم يصرخ نيابة عنّا جميعاً.”
الوقفات الاحتجاجية الأخيرة تعكس حالة اليأس والغضب التي بلغها المواطنون. لم يعودوا يطالبون بالكماليات بل بحقوق أساسية: شارع صالح للسير وصيانة دورية.
إن شارع بدر شاكر السياب الذي يحمل اسم شاعر عبّر عن آلام المقهورين يعيش اليوم مأساة حقيقية تجسد معاناة الناس. هذه صرخة مفتوحة إلى المسؤولين أنقذوا الشارع قبل أن يتحول إلى كارثة أكبر تهدد حياة السكان وتزيد من أعبائهم اليومية.
إرسال تعليق