لا شيء ييشر بالخير بمدينة حد السوالم!! والساكنة تستنجد بعامل الإقليم

حد السوالم.. وضع مقلق والساكنة تستغيث بعامل الإقليم للتدخل العاجل

تعيش مدينة حد السوالم هذه الأيام على وقع حالة من الاحتقان الشعبي، وسط تنامي شكاوى المواطنين من تردّي الأوضاع الخدمية والبيئية، وتزايد مظاهر الفوضى في عدد من المرافق الحيوية.

فالساكنة، التي لطالما علّقت آمالها على مشاريع تنموية تليق بمكانة المدينة، تفاجأت باستمرار مشاكل ضعف البنية التحتية، وتدهور وضعية الطرق، إضافة إلى معاناة مستمرة مع الانقطاعات المتكررة للماء، وانتشار النفايات في بعض الأحياء دون تدخل فعّال من الجهات المسؤولة.

ومع تفاقم هذه الأوضاع، لم يجد السكان سوى رفع صوتهم ومناشدتهم لعامل إقليم برشيد من أجل التدخل العاجل، ووضع حد لحالة التهميش التي أصبحت تهدد جودة الحياة اليومية.

ويرى عدد من المتابعين أن استمرار الوضع على ما هو عليه قد يؤدي إلى مزيد من فقدان الثقة بين الساكنة والجهات المنتخبة، ما يفرض تدخلًا سريعًا لتصحيح المسار وإعادة الأمل في مستقبل أفضل لحد السوالم